تمديد هدنة غزة يومين… وصفقة جديدة في الأفق
بات تمديد الهدنة القصيرة التي استمرت 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع أمراً حاسماً، بعدما أطلق سراح 68 أسيراً إسرائيلياً مقابل 150 فلسطينياً من النساء واللأطفال القابعين منذ أشهر وسنوات في السجون الإسرائيلية.
هذا ما أكدته كل من حركة حماس، فضلا عن الوسيطين القطري والمصري أمس الاثنين.
وفيما يرتقب أن يتم خلال الساعات المقبلة إطلاق المزيد من الجانبين، 11 إسرائيلياً مقابل 33 فلسطينياً، يبدو أن مصير المحتجزين الأميركيين في غزة لا يزال غامضاً.
فقد أقر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي أن بلاده ليس لديها أي معلومات دقيقة فيما يتعلق بالأميركيين المحتجزين في القطاع الفلسطيني الساحلي.
وترجح الولايات المتحدة تواجد ثمانية أو تسعة أميركيين في غزة، وفق ما أوضح كيربي، مضيفًا أن “بلاده ليس لديها “معلومات موثوقة عن كل واحد منهم”.
وكانت إسرائيل وحماس اتفقتا أمس على تمديد الهدنة يومين إضافيين ما سيتيح الإفراج عن 20 أسيراً إسرائيلياً آخرين. وقال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة خارجية قطر التي تلعب دور الوسيط إلى جانب القاهرة، بتغريدة على حسابه في منصة إكس بوقت متأخر أمس إنه تم التوصل لاتفاق من أجل تمديد الهدنة الإنسانية.
بدوره، ألمح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان أن حماس وإسرائيل اقتربتا من إبرام اتفاق جديد لتمديد الهدنة في قطاع غزة يومين إضافيين.
ومن الموتقع، بحسب رشوان، أن يتضمن الاتفاق الجديد تبادل 20 أسيراً إسرائيلياً مقابل 60 فلسطينياً، ما يعني إطلاق سراح 10 نساء وأطفال من غزة كل يوم، مقابل 30 أسيراً فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.