وصول حاملة الطائرات “أيزنهاور” إلى الخليج العربي
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الاثنين، عن وصول حاملة الطائرات “أيزنهاور” إلى الخليج العربي، في إطار تعزيز انتشار القوات في المنطقة، بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول الماضي.
وأوضحت القيادة أن “المجموعة الهجومية تواصل دعم مهام القيادة المركزية الأميركية”، وأنها “تقوم بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأميركية في جميع أنحاء المنطقة”.
وأشارت إلى أن حاملة الطائرات كانت برفقة “طراد الصواريخ الموجهة CG 58) USS Philippine Sea), ومدمرات الصواريخ الموجهة (USS Gravely (DDG 107 وUSS Stethem DDG63 والفرقاطة الفرنسية لانغدوك (D 653)”.
ويأتي إرسال حاملة الطائرات، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الشهر الماضي في إطار “ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس” على إسرائيل.
ولفتت شبكة “سي أن أن” في تقرير إلى أنه من النادر أن تنشر وزارة الدفاع معلومات عن تحركات غواصاتها، وتعتبر أن ذلك يعتبر رسالة ردع موجهة بوضوح إلى الخصوم الإقليميين، وعلى رأسهم إيران ووكلائها في المنطقة، بينما تحاول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تجنب صراع أوسع وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.