إنسداد آفاق الحلول والمخارج… واسبوع حاسم لاتصالات لودريان!
الديار
على صعيد الاستحقاق الرئاسي، ان اجواء انسداد آفاق الحلول والمخارج، تطرح علامات استفهام قوية حول قدرة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان على تجاوز العقبات والصعاب التي تواجه مهمته في المدى القريب، وامكانية احراز تقدم في جولته الثانية بعد عودته الى بيروت مبدئيا في 17 تموز الجاري.
نصيحة للودريان بتأخير عودته؟
وفي هذا المجال، كشف مصدر مطلع زار باريس مؤخرا لـ«الديار» عن الاجواء التي توافرت حتى الآن، ان لودريان تلقى نصيحة بالتريث وتأخير عودته الى لبنان، اذا لم يتمكن في الايام المقبلة من التوصل الى بلورة افكار ومقترحات، من شأنها ان تحدث خرقا جديا في جدار الازمة الرئاسية.
واشار المصدر الى ان اسباب وخلفيات هذه النصيحة هي الحرص على تقدم مهمته، وعلى ان يعود الى لبنان بشيء عملي، ولا يغرق في دوامة الذهاب والعودة دون تحقيق نتائج ملموسة، لكي لا ينعكس هذا الامر على المبادرة الفرنسية وجهود فرنسا تجاه الملف اللبناني.
الجولة الثانية: الاولوية للحوار
واوضح المصدر انه استنادا الى الاجواء الباريسية، فان لودريان يضع في اولويات جولته الثانية المقبلة عنوانا اساسيا، هو اجراء حوار بين الاطراف اللبنانية، لكنه لم يحسم بعد شكل وطريقة ومكان هذا الحوار وجدول اعماله، بانتظار استكمال تواصله ولقاءاته مع ممثلي دول اللقاء الخماسي.
اسبوع حاسم لاتصالات لودريان مع الدول الخمس
وعلمت الديار ان لودريان ينوي خلال الاسبوع المقبل التواصل مع المسؤولين المكلفين متابعة الملف اللبناني في دول اللقاء الخماسي. وينتظر ان يبدأ مع الوفد السعودي، إما بلقاء مباشر في المملكة او فرنسا او عبر الانترنت. والى جانب تواصله مع ممثلي الولايات المتحدة وقطر ومصر، بدأ لودريان دق الباب الايراني سعيا لتعزيز مهمته.