مزق حجاب عاملة بريد ولكمها… جريمة كراهية في هذا البلد وهذا مصير المعتدي!

يواجه رجل من فلوريدا اتهامات بارتكاب جرائم كراهية بزعم خلع حجاب موظفة بريد، والاعتداء عليها جسديًا، والإشارة إلى إطلاق النار عليها بيده، وفقًا لتقارير متعددة.

وتظهر سجلات السجن أن كينيث جيروم بينكني اعتقل في 24 تشرين الأول، وهو نفس يوم الحادث المزعوم. وكان بينكني، 47 عاماً، على دراجته عندما مر بالقرب من موظفة خدمة البريد الأميركية “وجعل يده على شكل سلاح ناري، وقام بحركة إطلاق النار”، ثم أطلق عليها أسماء مهينة وطلب منها “العودة إلى بلدها”، وفقًا لشهادة الاعتقال التي حصلت عليها Local 10 وCNN.

وتظهر سجلات المحكمة أنه يواجه تهمة الضرب وتهمتين تتعلقان بـ “التحيز في أدلة الجنايات”، وفق ما نقل موقع PEOPLE.

وحاولت المرأة، التي لم يتم الكشف عن هويتها علنًا، في البداية أن تضحك عندما قام بينكني بحركة إطلاق النار، وفقًا لما ذكرته Local 10 وCNN وNBC Miami. ثم اقترب منها ولكمها وصفعها على وجهها، مما أدى إلى نزيف من فمها.
وذكرت المنافذ أنها حاولت العودة إلى الشاحنة لكن بينكني سحب ساقها وحررت نفسها بتمزيق قميصه. وعندما هددت بالاتصال بالشرطة، قال إنه سيفعل ذلك أيضًا.

وأمر القاضي بينكني بالخضوع لتقييم صحته العقلية، وفقًا لوثائق المحكمة.

ويأتي الهجوم المزعوم في وقت تتزايد فيه جرائم الكراهية خلال الحرب بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط، وفقا لمعلومات من وزارة الأمن الداخلي، التي تشير إلى ارتفاع أعداد جرائم الكراهية ضد العرب والمسلمين واليهود، وفقا لتقارير ABC News.

وردا على هذه الاتهامات، قال فرع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في فلوريدا إنهم “يرحبون” باتهامات جرائم الكراهية.

وقالت المنظمة في بيانها: “سوف نتأكد من متابعة هذه القضية وأي قضية أخرى لضمان محاكمتهم إلى أقصى حد لردع الآخرين عن الانخراط في هذا السلوك الإجرامي المعادي للمجتمع الذي يستهدف أي شخص، بغض النظر عن عرقه أو دينه”. تصريح.

ولم يكن من الواضح على الفور ما إذا كانت بينكني قد قدمت التماسًا.