هدنة إنسانية في غزة خلال ساعات؟!
كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ”المركزية” عن أنّ الاتصالات القائمة على خط فرض هدنة انسانية موقتة في غزة بلغت خواتيمها، متوقعة الاعلان عنها خلال الساعات المقبلة وتحديدًا قبل انعقاد القمة العربية الطارئة في العاصمة السعودية بعد غد السبت.
في المقابل، يبدو أن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة بعيد المنال في الوقت الحالي، على الرغم من المفاوضات النشطة الجارية على قدم وساق بين الدول التي تضم الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر وحركة حماس.
فقد أكد مسؤول أميركي كبير أنه من غير المرجح أن توافق إسرائيل على وقف دائم للقتال من دون إطلاق سراح “عدد كبير” من الأسرى.
وأوضح أنه حتى اليوم الخميس لا يبدو أن هذا الشرط أو الاقتراح الإسرائيلي مطروح على الطاولة، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن.
فيما أفاد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب “مستعدة لوقف إطلاق النار إذا تيقنت بشكل قاطع بأن حماس جادة في إطلاق سراح الرهائن”.
إلا أن الأمر الذي لا يزال غامضا يتمثل في العدد المقبول إسرائيلياً من الأسرى المفرج عنهم.
أتت تلك المواقف فيما تتواصل المحادثات والمساعي المتعددة الأطراف – التي تلعب فيها قطر دور وساطة رئيسيا- منذ أسابيع، والتي تمخضت حتى الآن عن العديد من الأفكار، بما في ذلك إطلاق سراح حوالي 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو يومين، حسب ما أكدت مصادر دبلوماسية قريبة من المحادثات لـ”العربية”.