“عاشت ساعات صعبة”…. روايتان لجريمة بر الياس!
“عاشت ساعات صعبة”…. روايتان لجريمة بر الياس!
هزّت الجريمة التي وقعت في بر الياس منطقة البقاع لما تسبّب به من مقتل أحد المصلّين وإصابة آخرين خلال خروجهم من المسجد على يد من وصفه العارفون أنه مصاب بأمراض عصبية.
ويروي الإعلامي صاحب موقع الرأي أون لاين سامر الحسيني ما حصل ظهر اليوم، حيث يوضح أن أحد الأشخاص ويدعى “إ .ع” من مواليد 1961 من بيروت والملقب بـ”البيروتي” والذي يملك كرفان بالقرب من المسجد لبيع القهوة وغيرها، سبق له أن إختلف مع إمام المسجد وهو شيخ من التابعية الفلسطينية على مكان الكرفان.
وكان الشيخ هاجم الرجل في خطبة الجمعة وعاد أمس لمهاجمته وطالبه بإزالة الكرفان من مكانه، لكن الرجل الذي يعاني من أمراض عصبية كما يقول معارفه، لم يتقبّل الأمر فجاء برشاش حربي وكمن للشيخ على مدخل المسجد على الدرج وأطلق النار بشكل عشوائي فأصاب عدداً من المصلين وقتل الشاب علي شبلي.
وحضرت على الفور دورية من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في البقاع وحصل تبادل لإطلاق النار وأصيب مطلق النار وتمّ إلقاء القبض عليه ونقل إلى إحدى مستشفيات منطقة شتتورة.
وضرب فوج التدخل السادس في الجيش اللبناني طوقاً أمنية حيث تقوم الأدلّة الجنائية برفع الأدلة من المكان ومراجعة الكاميرات في المنطقة التي جرى فيها إطلاق النار .
وينفي مصدر ديني هذه الرواية ويقول غير صحيحة لأنه لم يقع أي خلاف بين الرجل وإمام المسجد وأن الرجل كما يقول كل من يعرفه بحاله ويعاني نوعاً من التوحّد ولم يكن أحد يعلم أنه يملك سلاحاً ولا أحد يعلم لماذا أقدم على إطلاق النار، وينفي نفياً قاطعاً وجود خلاف بين الجاني وإمام المسجد.
“ليبانون ديبايت”