وزارة التربية “لم تقر آلية الغاء البروفيه”… هل تُجري “الامتحان الوطني”؟
اشارت معلومات “الجديد” الى انه “تم التداول اليوم بخبر مفاده ان وزارة التربية والتعليم العالي وبعد إلغاء البروفيه من قبل مجلس الوزراء ، قررت اعتماد امتحان وطني للطلاب الذين ترشحوا لشهادة البروفيه والامتحان الوطني يقضي بتحضير الوزارة لاسئلة الامتحانات اما المراقبة والتصحيح فعلى مسؤولية المدارس نفسها”.
ولفتت المعلومات إلى أن “الخبر المتداول غير دقيق اذ ان وزارة التربية لم تقرر بعد آلية الغاء البروفيه والبديل عن هذه الشهادة”.
وكان وزير التربية قد أعلن في احتفال في المركز التربوي ان الوزارة لديها ثلاثة حلول وهي اعتماد العلامات المدرسية او اعطاء الافادات للجميع او اعتماد الامتحان الوطني الذي يتداول فيه حاليا.
مصادر متابعة اكدت للـ”الجديد” ان “الامتحان الوطني يحتاج لتحضيرات بات من الصعب تطبيقها الآن، وخيار الاعتماد على العلامات المدرسية لديه مخاطر كثيرة خصوصا ان عدد كبير من المدارس لم يخضع طلاب البروفيه لديها لامتحان آخر السنة وقد تتلاعب بعض المدارس بالنتائج لذلك يبقى الخيار المتاح هو الافادات”.
وتابعت المصادر انه “في الايام القريبة سيصدر وزير التربية قراره باعتماد احد الخيارات كبديل عن شهادة “البروفيه” أما مصير الطلبات الحرة لا زال غير واضح اذ ان الوزارة قامت في السنين السابقة عندما اعطيت الافادات في ظل جائحة كورونا بتنظيم امتحانات للطلبات الحرة في حين يتم التداول ان الوزارة هذه السنة قد تتوجه لاعطاء الافادات للجميع من ضمنهم الطلبات الحرة”.
وفي سياق متصل، اكدت “الجديد” ان “امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفروعها الاربعة قائمة في موعدها وتبدأ يوم الاثنين 10 تموز”.