الرياض والأمم المتحدة تدينان الهجوم عند حدود السعودية مع اليمن
أدانت الرياض والأمم المتحدة الثلاثاء الهجوم الذي أدى إلى مقتل جنديين بحرينيين عند حدود السعودية مع اليمن.
وأعلنت المنامة الإثنين أنّ ضابطاً وجندياً بحرينيين قُتلا في هجوم شنّته طائرات مسيّرة حوثية.
ومملكة البحرين المجاورة للمملكة العربية السعودية، عضو في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض منذ العام 2015 دعماً للحكومة اليمنية ضدّ المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن “إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية للهجوم الغادر الذي تعرّضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة”، على ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الثلثاء.
واتهمت السفارة الأميركية في الرياض في بيان الثلاثاء الحوثيين بالوقوف وراء الهجوم، ووصفته بأنه “غير مقبول” و”يهدد فترة الهدوء الأطول مدة منذ بدء الحرب في اليمن”.
وشهدت اليمن التي تعدّ أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، والتي دمّرتها سنوات من الحرب، هدوءاً نسبياً منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ في نيسان 2022 تحت رعاية الأمم المتحدة، رغم أنّه لم يتم تمديدها رسمياً عند انتهاء مدتها في تشرين الأول من العام الماضي.
ودان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الهجوم، قائلاً الثلثاء “إن استمرار اندلاع القتال يبرهن هشاشة الوضع في اليمن”.
أضاف: “إن أي تجدد للتصعيد العسكري الهجومي يمكن أن يجر اليمن مجدداً إلى دائرة من العنف وأن يقوض جهود السلام الجارية”.
وتابع: “تواصلنا مع الجميع للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج، واستخدام الحوار لحل الخلافات ولتخفيف التوترات العسكرية”.
المصدر: AFP