ابيض: الأدوية المزوّرة يتمّ تهريبها الى السوق بأسعار أقل فيُغرُّ اللبنانيون بها وكثيرٌ منها مجرد ماء وملح
المتحدة، أكد أبيض جهوداً كبيرة تبذلها وزارة الصحة لوضع استراتيجيّة جديدة لحلّ بعض المسائل العالقة مثل موضوع الرعاية الصحية الأوليّة، المستشفيات، الدواء وخطة السرطان، وكان من المهم أن نأتي بدعم خارجي ليس فقط للنظام الصحّي، بل أيضاً للنازحين لأنهم مسؤولية مشتركة بين الدول وليسوا فقط من مسؤولية لبنان، مشيراً الى أن السرطان وأدويته هي من أبرز المواضيع التي اثيرت في لقاءاته في نيويورك، وقد لقي تجاوباً كما وسيكون هناك دعم للنظام الصحي. ولفت الى اننا “وُعدنا بمشاريع عديدة في قطاع الصحة، منها مشروع كبير نعمل عليه مع البنك الدولي يسير قدماً وبسرعة، وهناك دعم لمشروع المختبر المركزي، ومساعدات لأدوية الأمراض السرطانية والمستعصية”.
أما عن الأدوية الإيرانية الـ25 التي تم تسجيلها في وزارة الصحة، فأكد أبيض أن “هذه الأدوية تمّ تسجيلها في عهد الوزير الأسبق جميل جبق، وبحسب ملفات وزارة الصحة فقد تمّت زيارة مصانع هذه الأدوية في إيران، وهي مصانع حائزة على موافقة منظمة الصحة العالمية”، نافياً أن “يكون هناك تسجيل لأدوية إيرانية جديدة في عهده أو في عهد الوزير حمد حسن”.