قمة العشرين.. كشف موقف القادة حيال حرب أوكرانيا والمناخ
وجاء في الإعلان “في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا بموجب ميثاق الأمم المتحدة، يتعيّن على كل الدول الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها لتحقيق مكاسب ميدانية ضد وحدة الأراضي والسيادة السياسية لأي بلد”. وأكد القادة أن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها في حرب أوكرانيا غير مقبول. وقال مصدر مطلع إن وفود أقوى 20 دولة في العالم توصلت السبت إلى توافق بشأن اللغة المستخدمة في الإشارة إلى الحرب في أوكرانيا. ولم تتوفر تفاصيل بعد، لكن هذه اللغة يمكن أن تكون مشابهة لتلك التي استُخدمت في البيان الصادر عن القمة في إندونيسيا عام 2022، والذي أشار إلى أنه على الرغم من تنديد معظم الدول بـ”الاجتياح الروسي” فإن هناك أيضا وجهات نظر متباينة. أعلن القادة المجتمعين في نيودلهي إنهم سيدعمون الجهود المبذولة لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030، متعهّدين تسريع العمل لمكافحة تغير المناخ. وجاء في بيان أن المجموعة “ستتابع وتشجع الجهود الرامية إلى زيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، نحن نلتزم تسريع التدابير لمواجهة الأزمات والتحديات البيئية بما فيها تغير المناخ”. وأقر قادة دول مجموعة العشرين المسؤولة عن 80 بالمئة من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، وفقا لتوصيات خبراء المناخ في الأمم المتحدة، أن هدف حصر الاحترار المناخي بحدود 1.5 درجة مئوية “يتطلب خفضا سريعا وكبيرا ومستداما للانبعاثات بنسبة 43 بالمئة بحلول 2030 مقارنة بمستواها في 2019”. وفي بداية اليوم، تحركت مواكب القادة عبر الشوارع التي تم إخلاؤها إلى مركز مؤتمرات جديد بلغت تكلفته 300 مليون دولار يسمى بهارات ماندابام يقع مقابل حصن مبني من الأحجار يعود إلى القرن السادس عشر. وتم إغلاق الكثير من الشركات والمتاجر والمكاتب والمدارس في مدينة دلهي التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة وتقييد حركة المرور كجزء من الإجراءات الأمنية لضمان سهولة التحركات للاجتماع الأرفع مستوى الذي تستضيفه البلاد. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن بايدن سيضغط خلال القمة من أجل تعزيز الجهود المناخية من جانب الدول الكبرى، وسط تزايد المخاوف بشأن عدم التوصل إلى توافق في الآراء حول خفض الانبعاثات. وتشكل مجموعة العشرين مصدر نحو 80 بالمئة من الانبعاثات العالمية، وتتم متابعة وجهات نظرها عن كثب قبل اجتماع كوب28 الذي تستضيفه الإمارات. ومن ضمن الزعماء الذين يشاركون في القمة بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.