“سبيس إكس” تتخلى عن يوتيوب لصالح “إكس”
تستخدم شركة سبيس إكس منصة إكس كأداة لنشر المحتوى، حيث أنهت شركة الفضاء بث عمليات الإطلاق عبر يوتيوب لصالح التغطية الحصرية عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، المملوكة لمؤسس سبيس إكس أيضًا، إيلون ماسك.
وأزالت شركة الفضاء البثوث المتوقعة لعمليات إطلاق أقمار ستارلينك ومركبة Crew، وهي مهمة برنامج الطاقم التجاري التابع لوكالة ناسا لنقل الطاقم إلى محطة الفضاء الدولية، من موقع يوتيوب.
وبثت سبيس إكس تغطية انفصال Crew ومغادرتها لمحطة الفضاء الدولية عبر إكس، كما أجرت الشركة في اليوم السابق بثًا مباشرًا لإطلاقها للأقمار الصناعية المصممة داخليًا لوكالة ناسا.
وتزيد شركة سبيس إكس من اعتمادها على إكس منذ منذ استحواذ ماسك عليها، حيث نشرت في شهر يوليو بثوث متعددة بزوايا مختلفة لإطلاق ستارلينك من قاعدة فاندنبرج لقوة الفضاء في كاليفورنيا.
كما نقلت الشركة أخبار ستالينك إلى حسابها المخصص ضمن إكس، مع انتهاء البيانات الصحفية القصيرة الأمد لوسائل الإعلام لصالح المنشورات عبر الحساب الرسمي.
وبدأت سبيس إكس أيضًا بإنهاء دعمها لمنصات التواصل الاجتماعي المنافسة، حيث نشرت قبل أسبوع منشور عبر صفحتها ضمن إنستاجرام حول إطلاق ستارلينك، كما اختفت منذ بضعة أيام صفحة الشركة عبر فليكر، التي كانت مصدرًا لوسائل الإعلام، قبل الاختبار الأولي في شهر أبريل لرحلة ستارشيب.
واستخدمت الشركة منصة لينكدإن كأداة توظيف مع منشورات متفرقة للغاية، ولم تنضم أبدًا إلى فيسبوك وثردز. ويحدث هذا في الوقت الذي يشهد فيه حساب سبيس إكس ضمن إكس نشاطًا كبيرًا بالمقارنة مع السابق.
وابتعدت الشركة عن أي منصة تواصل لا يملكها ماسك عندما أطلقت أقمار ستارلينك الصناعية الجديدة وسقوط Crew قبالة ساحل فلوريدا.
ومع ذلك، فإن تغطية Crew لا تزال تصل إلى يوتيوب عبر قناة أخرى، وهي قناة وكالة ناسا، حيث تنتج جميع مهام الوكالة بشكل مشترك مع سبيس إكس، الأمر الذي يعني بثها أيضًا عبر NASA TV، الذي بدوره يبث عبر يوتيوب وفيسبوك والموقع الإلكتروني للوكالة.
وتوفر وكالة ناسا ووكالات الفضاء في الدول الأخرى عادة تغطيتها عبر قنواتها حتى عند الإطلاق عبر سبيس إكس.
ومن بين جميع مشاريع ماسك، تمتلك شركة الفضاء فريقًا كبيرًا من موظفي الاتصالات ينشر بانتظام الأحداث الصحفية ويبلغ وسائل الإعلام بالتغييرات في الجداول الزمنية بحالة حدوث تأخير، في حين ألغى ماسك فرق الشؤون العامة في تسلا وإكس.