“فضيحة” بشأن فواتير الكهرباء!
قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان، خلال استقباله وفوداً شعبية واجتماعية وبلدية واختيارية من راشيا والبقاع الغربي، ان “إدارة ملف الكهرباء بهذه الطريقة الصبيانية يجب أن تتوقف، وإذا ما أخذنا فواتير الكهرباء في منطقتي راشيا والبقاع الغربي بالذات والتحقيقات المالية التي بدأت بالنيابة العامة المالية بالأمس والتي جزء منها فواتير مزورة”.
وأضاف: “إذا أضفنا إليها عبثية مؤسسة كهرباء لبنان التي أباحت للشركات المكلفة بإدارة قطاع الكهرباء منذ انفجار مرفأ بيروت وطباعة إصدار فواتير الكهرباء للمواطنين، ولا نعرف من هي الجهة التي سمحت بهذا الأمر، وما هي الضمانة حول مصداقية هذه الفواتير، والتي يجب أن تكون طباعة وإصدار من قبل مؤسسة كهرباء لبنان، حيث تطبع الفواتير بمطابع خاصة، فما هي الضمانة بدل أن يتم طباعة فاتورة بأن يطبع عشرة فواتير وبدل الرقم أكثر من رقم”.
وتابع قبلان: “ما هو المانع بأن يكون هناك مانع من أن يكون هناك بكل معمل ومؤسسة وبيت فاتورتين واحدة صحيحة تسدد لكهرباء لبنان وأخرى تستوفيها هذه الشركة، هذه من الفضائح الجديدة والكبرى التي تضاف إلى كهرباء لبنان والذي طالبنا بأن يفتح الملف على مصراعيه، يجب أن يعاد التدقيق في جميع الفواتير التي صدرت لأنها طباعة مطابع خاصة وبإشراف شركات خاصة وليس بإشراف مؤسسة كهرباء لبنان”.
وأردف: “الآن وفي كل الأراضي اللبنانية فواتير الكهرباء تطبع في مطابع خاصة وعلى مسؤولية الشركات الخاصة وتوزع من قبلهم فكيف يمكن لهذا الأمر أن يستقيم، هذه فضيحة كبرى على مستوى الكهرباء ويجب أن تتوقف كل هذه الفواتير ويعاد النظر بها ويجب أن تعود مؤسسة كهرباء لبنان نفسها إلى طباعة الفواتير ولا تترك هذا الأمر لصالح الشركات والمؤسسات الخاصة التي تدير قطاع الكهرباء”.
وحول الفواتير الصادرة طالب قبلان، “بإعادة النظر فيها جميعها لأنها كلها موضع شك طالما أن التحقيق لدى النيابة العامة المالية قائم على تزوير فواتير فما يمنع أن تكون هذه الفواتير مزورة”.
وسأل، “أي مؤسسة تستطيع أن تحمل فواتير كهرباء بالمليارات فهل نقول لهم أقفلوا مؤسساتكم”.