جمعيّة المودعين ترد على بنك الاعتماد اللّبناني
لم تصدق جمعية المودعين، بأنّ الوقاحة بإدارة بنك الإعتماد اللبناني، وصلت إلى حدّ اعتبار الجمعية وصرختها، إساءة للمصرف الذي سرق أموالنا وتعبنا، ويعمد في الوقت ذاته إلى إطلاق الإتهامات بأنّنا نتعرض لكرامة الموظفين.
أضافت الجمعية، أنّ الجميع يعلم بأنّه عندما اقتربت ساعة الصفر لتوقيف رئيس مجلس إدارة المصرف جوزف طربيه، عندما كانت دورية من أمن الدولة والقاضي جان طنوس يدققان بالحسابات، وحصلت تدخلات سياسية أدّت إلى إنقاذه والطلب من القاضي أن يُغادر.
إنّ الوقاحة في فن الاستيلاء على أموال المودعين بالتعرض لنا، لأنّنا نشرنا فضيحة من فضائح البنك، لن يدفعنا للتراجع لأنّنا أصحاب حق ونريد أن نعلّم أولادنا ونطبّب أهلنا وليس أكثر.
عار على إدارة المصرف أن تهاجمنا وهي التي تعلم ما ينتظر جوزف طرييه من إجراءات توصل للمحاكمة كما غير رؤساء مجالس إدارة هرّبوا أموالنا إلى الخارج وهم يعيشون حياة بذخ.
إنّ حقنا سنسترده وما على إدارة المصرف، سوى الخجل وإعادة أموالنا من خلال بيع المساهمين لأملاكهم في الخارج والداخل وإعادة الأموال المهرّبة لأنّنا لن نتوقف عن الاستمرار في المطالبة بالودائع، وهو يوم ليس ببعيد ستسقط كامل هذه المنظومة التي تريد حماية طربيه وتعيينه خلفا للفاسد رياض سلامة، من أجل عدم محاكمته.
إنّ الحملة علينا لن تردعنا وعلى مجلس إدارة المصرف أن تعي انها لن تستطيع الهروب من حكم المودعين أيضاً، الذين لا ينامون ليلاً نهاراً من قلقهم على أموالهم، فيما طربيه وأعضاء مجلس إدارة المصرف ينامون دون قلق أو خوف من صرخة ضميرهم.