هل تمنع شروط آب ستور منصة إكس من المضي في سياسة منع الحظر؟
أفاد مستخدمون بأن الشروط والأحكام الخاصة بمتجر التطبيقات (آب ستور) App Store من آبل تُعارض الخطوة الخطرة التي أعلنها مالك شركة إكس (تويتر سابقًا) بأن المنصة سوف تمنع المستخدمين من حظر بعضهم بعض.
وقال (إيلون ماسك)، الذي استحوذ على تويتر أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مقابل 44 مليار دولار أمريكي، إن خيار الحظر سيُزال من كامل المنصة باستثناء الرسائل المباشرة.
وجاء تصريح ماسك ردًا على أحد حسابات المعجبين بشركة تسلا، إذ تساءل عن السبب الذي قد يدفع المستخدمين إلى اللجوء إلى خيار حظر مستخدمين آخرين عوضًا عن خيار الكتم.
ورحّب بعض المستخدمين بتصريح ماسك، في حين أبدى آخرون اعتراضهم، إذ يرون خيار الحظر أحد خيارات الأمان الأساسية في المنصة منذ انطلاقها.
وشجبت مجموعات المناصرة التغيير، بحجة أنه سيجعل الخدمة أكثر عدائية وأقل أمانًا للمستخدمين.
ورأى مستخدمون تعارضًا محتملًا بين الإجراء والشروط والأحكام الخاصة بمتجر التطبيقات (آب ستور).
وعلى وجه التحديد، استشهد مستخدمون بالقسم 14.3 من شروط الخدمة لمتجر التطبيقات بشأن المحتوى الذي ينشئه المستخدم.
وينص الشرط 14.3 على أنه يجب أن تتضمن التطبيقات التي تعرض محتوى من إنشاء المستخدم طريقة لتصفية المواد المرفوضة وآلية للمستخدمين للإبلاغ عن المحتوى المسيء والقدرة على حظر المستخدمين المسيئين من الخدمة.
ومن المحتمل أن تفي وظيفة كتم المستخدمين في إكس بالمعيار الأول، ويُستوفى المعيار الثاني من خلال أدوات الإبلاغ عن المنشورات الحالية في منصة إكس.
أما المعيار الثالث وهو «القدرة على حظر المستخدمين المسيئين من الخدمة» هو ما استشهد به المعلقون بوصفه السبب الكفيل بمنع ماسك من المضي في خطوة حرمان المستخدمين من خاصية الحظر.
ويُعتقد أن اللغة الواردة في شروط الخدمة لهذه الحالة بالذات غامضة، ذلك أن المعيار الثالث ينطبق على الخدمة المضيفة بوصفها قادرة على حظر المستخدمين وطردهم، ولم تفرض على مستخدمي الخدمة القدرة الواضحة على حظر المستخدمين الآخرين.
ويمكن القول إن إكس قد تُحاجج بأن وظيفة الكتم المقترنة بالقدرة المستمرة على حظر الرسائل المباشرة من المستخدمين تفي بالمعيار الثالث.
وكما هو الحال مع بقية الحركات من إكس، فمن غير الواضح متى سوف يبدأ تطبيق السياسة الجديدة، ذلك أن ماسك أعلن في الماضي عن العديد من الخطوات لكن معظمها لم يُنفذ.