بركان مدمر قد يغير شكل الأرض..هل يستيقظ العملاق؟

يقع منتزه يلوستون الوطني في قلب الولايات المتحدة، وهو مشهور بمناظره الطبيعية الساحرة وظواهره الحرارية الأرضية الفريدة. يخفي هذا المنتزه تحت سطحه بركاناً عملاقاً شهد عدة ثورات في الماضي، كان آخرها ثوراناً كبيراً قبل حوالي 640 ألف عام. ومع ذلك، يثير مرور الوقت منذ ذلك الحين تساؤلات حول إمكانية ثوران وشيك لهذا البركان.
يعيش سكان المناطق المجاورة ليلوستون حالة من الترقب، لكن التقارير العلمية تشير إلى عدم وجود مؤشرات على ثوران وشيك. ورغم ذلك، يبقى تاريخ يلوستون البركاني شاهداً على قوته الهائلة.
تاريخ يلوستون البركاني:
شهد يلوستون ثلاثة ثورات بركانية كبرى خلال 2.1 مليون سنة الماضية، كان آخرها قبل 640 ألف عام، مما أدى إلى تشكل “كالديرا” واسعة. بين تلك الفترة والآن، حدثت ثورات بركانية أصغر ساهمت في تشكيل تضاريس المنطقة.
هل يستيقظ يلوستون؟
رغم بعض التغيرات التي رصدها العلماء، مثل ارتفاع قاع الكالديرا، إلا أن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية تؤكد عدم وجود علامات على ثوران وشيك. الثوران الأكثر احتمالاً هو انفجار حراري مائي أو تدفق للحمم البركانية، وهي ظواهر تحدث بشكل دوري في يلوستون.
تأثير ثوران يلوستون:
إذا ثار يلوستون بثوران كبير، ستكون الولايات المتحدة الأكثر تضرراً، حيث ستغطي الرماد مساحات واسعة. قد يصل الرماد أيضاً إلى مناطق في أوروبا. سيؤثر الثوران على المناخ العالمي، حيث ستنخفض درجات الحرارة بسبب الغازات والرماد المنبعث في الغلاف الجوي.