بعد تكرّر حوادث التعنيف… كيف يجب إختيار الحضانة المناسبة لأطفالكم؟

ذكر موقع “سكاي نيوز”، أنّه مع تكرار حوادث تعرض الأطفال للتعنيف الجسدي واللفظي داخل حضانات، يساور الأهالي القلق على أطفالهم، ويبحثون عن نصائح ترشدهم إلى كيفية اختيار الحضانة المناسبة والآمنة.

وتلفت مدربة التربية الإيجابية دعاء كرسون إلى أمر خاطئ تقع فيه بعض الأمهات، وهو أن الأم تسلم ابنها للحضانة في الأيام الأولى وتذهب.

وتقول: “على الأم أن تظل موجودة مع طفلها في الحضانة، لمدة 14 يوما الأولى، لمتابعة رد الفعل المتبادل بينه وبين معلمته، وطرق تعاملها معه، وإشعاره بالأمان في وجود أمه”.

وعن اختيار الحضانة، تقول مدربة الأسرة والطفولة شيماء علي، أنّ “الحضانة يجب أنّ تكون قريبة من محل السكن أو العمل”.

وتضيف أنّه “يجب التعرف بشكل شخصي على المسؤولين عن الحضانة، لمعرفة قدراتهم التربوية وخبرتهم في مجال التعليم، ومعرفة الهدف الحقيقي وراء إنشاء الحضانة، وإن كان هدفها الربح فقط أم أنها تسعى لتحقيق أهداف تربوية سليمة.

وتقول: “لصحة الطفل، من المهم الاطلاع على معايير السلامة داخل الحضانة، ونظام التهوية، وسعة الفصول، ونظافة الحمامات والمطبخ، والتجول داخل الحضانة ومراقبة تعامل العاملين فيها مع الأطفال، والتأكد من وجود جدول زمني خلال اليوم، لمتابعة ما يستفيده الطفل تعليميا وحركيا، ولعدم شعوره بالملل”.

بعد الاطمئنان لاختيار الحضانة، تنصح كرسون الأهالي بأن يتوفر في الحضانة “كاميرا تمكّن الأسرة من الاطلاع على ما يحدث مع طفلهم طوال اليوم، وتقديم الحضانة تقريرا كاملا للأسرة حول تفاصيل يوم ابنهم داخل المكان، بما يشمل الطعام والاهتمام بنظافته الشخصية، وقيام الأهل بزيارات مفاجئة للحضانة، لمعرفة مكان جلوس طفلهم والعناية بنظافته”.

وتلفت مدربة التربية الإيجابية إلى أنه “من المهم عدم إلحاق الطفل بالحضانة قبل قدرته على التحدث والاعتماد على نفسه في الأكل والشرب ودخول دورة المياه، وذلك خلال المرحلة من عمر عامين ونصف العام حتى 3 أعوام”. (سكاي نيوز)