أم مفجوعة تتحدث عن خسارة ابنها المدمرة… أقدم على الانتحار خوفاً من إعلان “هويته الجنسية الجديدة”!
أقدم مراهق متحوّل جنسياً على الانتحار في أستراليا بعدما تم حرمانه من الرعاية الصحية المتعلقة بـ”تأكيد جنسه”.
ووفق موقع “ديلي ميل”، أخبرت لورين، والدة نوا أوبراين، الّذي وُلد أنثى تُدعى ليلي، أن ابنها توفي في كانون الثاني من هذا العام بسبب شعوره بالقلق المفرط حيال عودته إلى المدرسة من العطلة مع هويته الجنسية الجديدة.
وتابعت والدة نوا، 14 عاما، أنه عندما أعلمها للمرة الأولى عن هويته الجنسية الجديدة، اعتقدت حينها أنه كان متأثراً بأحد أصدقائه أو شخص ما على الإنترنت.
عندها، بدأ نوا في تجنّب تناول الطعام في محاولة لتأخير بداية سن البلوغ. وفي تلك الفترة الزمنية، تم قبوله في مستشفى ويستميد للأطفال في غرب سيدني حيث خرج من المستشفى بعد يوم واحد، مع توصية لطلب الدعم لقضايا “التوعية حول الهوية الجنسية”.
وذهبت لورين إلى الطبيب العام للحصول على إحالة لكنها لم تدرك أنه سيتم تأجيل دور ابنها إلى أسفل قائمة الانتظار لأنه بدأ سن البلوغ.