بطريقة “مأساوية”… وفاة لبناني في البرغواي (فيديو)
قضى المغترب اللبناني وسام إدريس، قتيلاً يوم أمس الجمعة, عند باب منزله في مدينة بالبرغواي، ينشط فيها بتجارة بيع السجاير الإلكترونية بالجملة، هي Ciudad del Este المجاورة في الجنوب البرازيلي لمدينة Foz do Iguaçu الشهيرة بشلالاتها في منطقة “حدود مثلثة” تشمل الأرجنتين، ويقيم فيها أكثر من 8 آلاف لبناني بين مغترب ومتحدر.
وصل رجلان إلى منزله على دراجة نارية، طراز MotoTaxi صفراء اللون، ترجل أحدهما منها وضغط على جرس بابه، فأقبل البالغ 31 عاماً، ونظر ليرى من يكون الزائر في الرابعة والنصف بعد ظهر أمس الجمعة بتوقيت المدينة المحلي، وفقاً لما ظهر بالفيديو أدناه، وفيه نرى الزائر يسحب مسدسه عيار 9 ملم ويطلق منه 4 رصاصات في صدره ويصرعه بدم بارد، ثم يغادر إلى حيث كان شريكه ينتظره على الدراجة.
De esta manera sorprendieron y asesinaron al ciudadano libanés Wissam Idriss en el B° San Alfredo de CDE https://t.co/xDm2wAZFKr pic.twitter.com/xrMDByWrfM
— AhoraPy (@Ahora_Py) July 8, 2023
Un ciudadano libanés fue asesinado a tiros en Ciudad del Este.
Los autores del hecho se desplazaban a bordo de una motocicleta y actuaron al estilo sicariato.
La víctima fatal fue identificado como Wissam Idriss. pic.twitter.com/RnY8VcErik— AhoraPy (@Ahora_Py) July 8, 2023
الجريمة التي انتهت بفرار القاتلين، استغرقت أقل من دقيقتين، وصورتها كاميرا للمراقبة قام إدريس بتركيبها عند مدخل البيت حين انتقل إليه مع زوجته منذ 6 أشهر، بحسب ما نقلت 3 مواقع إخبارية محلية عن مفوض للشرطة زار مسرح ما حدث، وقال إن إدريس كان يقيم في منزل آخر، غادره بعد أن تعرض قبل 8 أشهر لمحاولة اغتيال عندما كان يقود سيارته مع عائلته، لذلك قام بتركيب كاميرات عدة حول البيت الجديد، تعمل بنظام الدائرة المغلقة.
وذكر المفوض أيضاً، أن الشرطة التي نقلت زوجة إدريس الحامل للإشراف عليها في أحد المستشفيات، كما وابنته الطفلة، ستنظر بكل ما صورته الكاميرات، لعلها تجد فيها ما قد يساعد على اعتقال القاتلين ومعرفة الدافع إلى ارتكاب لجريمة، اعتماداً أيضاً على ما ذكره شهود عيان من الجيران “ممن صوّرت كاميرات للمراقبة خارج منازل بعضهم وصول الرجلين إلى منزل الضحية” مضيفاً أن بعضهم رأى ملامح القاتل حين غادر المكان، ولم يستبعد أن يكون قاتلاً بالأجرة.
ولم تفرج الشرطة عن أي معلومات تقريباً بشأن الأرملة الحامل وطفلتها، مع الترجيح بأنها لبنانية، لأنها لو كانت من مواطني البرغواي لورد عنها الكثير في الإعلام المحلي.
كما لم ترد معلومات شخصية كافية أيضاً عن زوجها الذي لا حسابات له في مواقع التواصل.